Monday, September 08, 2008

فى صحة المحروسة


س : ما ارخص حاجة فى مصر ؟؟؟
جـ : دم عيالها ( الشعب يعنى )
سؤال مستقبلى : يا ترى ايه الى بعد كده ؟؟؟
المجلس ولع و الحكم بقى توريث و الصخور انهارت على دماغ اهالينا كفايه بقى كفاااااااااااااااااااااايه !
و على راى الممثل القدير ( عادل امام ) عندما قال " و انا من البلد دى و انا من البلد دى "
نكلم شوية بقى على منكوبين منطقة الدويقه :-
اتهدمت على دماغ الغلابه كما كتبت جريدة الدستور ( وجهة نظر جريدة الدستور ) -
> مصادر رسمية تعلن مصرع 14 مواطناً والأهالي يؤكدون مصرع أكثر من 80 وإصابة أكثر من 100 آخرين والمفقودون 500 شخص
> الأهالي: أبناؤنا اتصلوا بنا من تحت الأنقاض وأخبرونا بأنهم مازالوا أحياء
شهدت منطقة النهضة التابعة لمنشية ناصر بمحافظة القاهرة كارثة إنسانية من النوع التقيل اوى اوى حيث استيقظت الاهالى على صوت الانهيار الصخرى القادم من جبل المقطم و سقوط ما لايقل عن 15 صخرة تترواح اوزانها ما بين 70 لـ 80 طن حتى حطمت بيوت الاهالى وسوتها بتراب الارض بمصطلح اخر ( اتجزروا ) و نتج عن ذلك حوالى 80قتيل كما جاء على لسان الاهالى و اصابة اكثر من 100اخرين
بينما أكدت وزارة الصحة علي لسان د । حاتم الجبلي أن عدد القتلي بلغ 14شخصاً॥ فيما أصاب الدمار 35 منزلاً، واحتجزت الأنقاض أكثر من 500 شخص بين قتيل وجريح.
و جائت عربات الاسعاف و المطافى و الانقاذ بالعشرات و تم نقل 76مصابا الي مستشفيات الحسين الجامعي والزهراء وسيد جلال و كانت الاصابات عبارة عن كسور و خدوش سطحية
وقد استقبل مستشفي الحسين 16 حالة حتي الآن من بينهم 15 مصاباً وجثة واحدة।
وأكد عبدالعظيم وزير ـ محافظ القاهرة ـ أن العقارات التي دمرتها الصخور لم تكن صالحة أصلاً للإقامة ولا السكن।
وأشار المحافظ إلي أنه تم تشكيل لجنة لتهذيب الجبل وإزالة الصخور الآيلة للسقوط وتمت مخاطبة الأهالي لمغادرة المساكن فوراً।
وقال النائب البرلماني حيدر بغدادي ـ عضو مجلس الشعب عن دائرة منشية ناصر ـ إن الموقع الذي حدث به الانهيار من ضمن 5 مواقع صدرت لها قرارات إزالة وتسكين المواطنين بها في مساكن سوزان مبارك بالدويقة، وقال إن المنطقة المنكوبة هي رقم «2» في سلسلة الكوارث التي تشهدها المنطقة بعد سقوط منازل بمنطقة الحرفيين أمس الأول॥ وحذر حيدر من وجود ثلاثة مواقع أخري من الممكن أن تتعرض لحوادث مماثلة في أي لحظة إذا لم يتدخل وزير الإسكان।
وفور وقوع الانهيار وتحول المنطقة إلي كومة تراب واختلطت المشاهد المأساوية ببعضها البعض حيث حاول الأهالي إنقاذ ابنائهم لكن دون جدوي وتعالت صرخات الأهالي، وكان اللافت للنظر وسط هذه المشاهد هو البطء الشديد في جهود إنقاذ الضحايا فحتي بعد وقوع الحادث بـ3 ساعات كاملة لم تكن سيارة إنقاذ واحدة قد وصلت إلي موقع الانهيار।
واضطر الأهالي إلي انتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض بأنفسهم وحملهم في سيارات تاكسي وأجرة ودراجات بخارية إلي مستشفيات الحسين وسيد جلال।
ورغم ذلك كان الأمن المركزي يبعد الأهالي عن مكان الحادث وهو ما رفضه الأهالي صارخين في وجوههم «ولادنا اللي ماتوا وانتوا معندكوش دم» واشتبكوا مع الأمن ورشقوهم بالحجارة।
وقال أحمد عبدالتواب ـ أحد الأهالي ـ وهو يصرخ ابني تحت البيت بيكلمني في التليفون وبيقولي إنقذني يابابا وولاد الكلب منعني من إنقاذه، وقال آخر إن العديد من المفقودين تحت الأنقاض يتصلون بأقاربهم ويطلبون النجدة والعون ويؤكدون أنهم مازالوا علي قيد الحياة।
وأضاف أن عدداً كبيراً من رجال الإسعاف تعرضوا لحالات إغماء من جراء الغبار الناتج عن استخراج الجرحي والمصابين من تحت الأنقاض।

1 ايه رايك؟؟؟:

Anonymous said...

تسلم ايدك على الكلام اللى كتبته وبجد احنا فى بلد ارخص ما فيها هو دم ولادها يعنى الموت عندهم ميسويش غير 5 الاف جنيه يا بلاش ربنا يسترها معنا ومع كل ابناء البلد دى واللى ربنا زكرها فى القراءن عند قوله تعالى (وادخلوا مصر امنين )



سمسمه