احببتك عندما رأيتك اول مرة متجهة ناحيتى تلقى السلام عليا
حاولت مخاطبتك لكن بلا جدوى
حاولت التكلم معكِ لكن بلا جدوى
انتظرتك فى اليوم التالى على أملاً أبله على أن أراكى مجدداً
و رأيتك
وجدتك قادمة نحوى بخطوات متلاحقة مثل امواج البحار
وجدتك قادمة نحوى بجمال يشع كما ينير القمر الليل
قادمة نحوى بابتسامة براقة آخاذة
قادمة نحوى حاملتاً كل مباهج الحياة نحوى من ابتسامات و ضحكات
تمنيت لو كنتى تعرفيننى
تمنيت لو كنت استطيع مخاطبتك
ففعلتها غير مصدقاً
كلمتكُ
و مع توالى الايام و ضربات قلبى السريعة الخفاقة
لم استطع الاستحمال اكثر فقلتها لك
احبك ...........
فاجأتينى بردك
" انت صديقى و لا اريد خسارتك "
حولت اقناعك مراراً و تكراراً انك لن تخسرينى
اننى ساكون بجانبك طوال عمرى طول ما حيت
حاولت اقافى لكن لم استطع التوقف عن الكلام
كنت اريد الاحساس بملمس يدك الصغيرة رائعة الجمال تلامس يدى
تمنيت بان اشعر باناملك تداعب اطراف شعرى
الاحساس بجسدك الدافيء بين ذراعيَا
ان اشعر بشفتيك يداعبا شفتايا حبيبتى
لكنى استوعبت انى لا استحقك
انت تستحقين افضل منى
تستحقين خالداً لا يموت
انساناً يعرف قدرك و يعرف ما يملك
انساناً يحبك و تحبيه
انساناً يستيقظ كل صبحاً مدركا ما بيديه من كائناً سماويا اجتاز مراحل درجات جمال الارض
اقولها لك اسف حبيبتى
لكنك لست لى